و آلله هـ ـذي كل مـ ـآ آقـ ـرآهآ آدمـ ـع . . آهي آهي آهي
غابت عني ولا ادري وش حالتها .... ولا أدري وشلون قلبي بتنام عيونه
قلت أقوم أنشد عنها بنت خالتها .... عله يرتاح قلب تلعب فيه ظنونه
صدت عني ما تبيني أشوف دمعتها .... قالت يا ولد البنت بالقبر مدفونه
ماتت وغابت بالسما أحلى نجمتها .... وحزن النجم والقمر إنخطف لونه
ماتت ومات بالحديقة أغلى وردتها .... وبكى الشجر والزهر قاموا يرثونه
وقفت مذهول وزاد بجسمي رعدتها .... وقفت صامتن وعقلي جنت جنونه
رحت المقابر علي الحق جنازتها .... لقيتها مكفنه وقبر البنت يحفرونه
وصلت المقابر و محدن فيه حرتها .... غير أمها وأبوها وأخوها يعزونه
شالوها يبغون يحطونها بحفرتها .... وغطوها بالتراب وقلبها يدفنونه
لولا خوفي من الله ثم فضيحتها .... لأقول ها لبنت جسمها لا تدفنونه
إلتفتلي شخص أظنه من جماعتها .... يقول ها لولد علامه تبكي عيونه
غمضت عيني ما أبي تزل دمعتها .... بس بان الحزن والناس يشوفونه
وأنزلت دمعة من قوة حرارتها .... أحرقت خدي وخلته احمرن لونه
قلت أنا اللي روح روحي فدتها .... قلت أنا من روحي وقلبي يفدونه
قلت أنا اللي تركتني وحيد بدنيتها .... وأنا اللي عشقها وحبها دايم أصونه
أحبها واسالو عيني يا كثر ما بكتها .... واسألو كل هالبشر وهالعالم وكونه
أبيات شعري يا ما ويا ما تغنتها .... تقول أبيات شعرك قلبي يطربونه
من لام روحي عله يعيش حسرتها ....ويعيش طول الدهر تبكي عيونه
يا لايمين قلبي شوفوا صورتها .... بعدها تبون تلومونه لكم تلومونه
ما أبي غيرها أبي أسعد بضمتها .... ما أريد غير قليبي تنجلي حزونه
فوق قبر ها لبنت تعالت ضحكتها .... يا عسى قبر البنت بالسما يرفعونه
لعنبوا عين عقبك ما تحدر دمعتها .... ولعنبوا خلقن كان أسمك ما يطرونه
لعنبوا روحي كان تكتمل فرحتها .... ولعنبوا الحزن لو فارق يوم بسجونه
روحي فقدتها ودموع عيني رثتها .... بأبيات شعر مكسرة ما هي بموزونه
يا لله يا كريم تغفر لها كل زلتها .... وتغفر لها ذنب كل الملا يقترفونه
يا كريم اجمعني بها بجنة عدتها .... حج البيت والصيام وخمس يصلونه
يا ليتني ساكن اليوم بوسط حفرتها .... وروحي بجنب روحها اليوم مدفونه
وسلامتكم وسلاامة كل من قراها