منتدى الريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الريم

منتدى الريم اجتماعي-ثقافي -رياضي-فني-
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة تحكي عن مجتمعنا..... بصيغة مشفرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الريان السعودي
مشرف عام
الريان السعودي


عدد الرسائل : 126
الاوسمه : قصة تحكي عن مجتمعنا..... بصيغة مشفرة Mod
تاريخ التسجيل : 01/05/2008

قصة تحكي عن مجتمعنا..... بصيغة مشفرة Empty
مُساهمةموضوع: قصة تحكي عن مجتمعنا..... بصيغة مشفرة   قصة تحكي عن مجتمعنا..... بصيغة مشفرة I_icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 1:46 pm

قصة تحكي عن مجتعنا بصيغة مرررررررررررة مشفرة




خرجت ذلك اليوم في جولة أروح فيها عن النفس ، وقصدت مكانا هادئا خاليا من المارة ، أردت أن أنعم بساعة من الوحدة والسكون والتأمل ، لكن لم يعكر صفو خلوتي سوى حمار كان غير بعيد عني ، يجوب الأرض باحثا عن ما يأكله .

المهم جلست على بعض الصخر ، وحاولت أن أفكر لولا أن فاجئني صوت صادم غريب : أنت يا انسان تتصرف بشكل لا يُفهم بل لا تفهمه أنت أصلا .

التفتّ ذات اليمين وذات الشمال باحثا عن مصدر الصوت ، لكن ما من أحد سواي والحمار....

ههه لا لا يبدوا أنني مرهق حقا..

تدّعون الذكاء وسرعة البديهة ، وأنت لم تستطع حتى اكتشاف محدثك الواقف أمامك .

صرخت بحدة وهلع : حمار يتكلم..مستحيييل ..

الحمار : ولم الاستحالة ؟! فنحن في زمن العجائب يا هذا ، لكن الحقيقة أني أخاطبك .

أنا " وقد استجمعت شجاعتي " : وما دخلك بي ، اذهبْ وابحث لك عن حمولة تثقل بها ظهرك ، هيا هيا لا تعكر صفو خلوتي .

الحمار : بودي أن أعمل ، لكن الزمن قاس ، ومن الصعب أن تجد مهنة شريفة تؤمن لك مأوى وطعاما ، ارأيت يا انسان أن البطالة ليست حكرا عليكم بل تتشاركون فيها مع بني جنسنا أيضا .

أنا " وقد ثارت حميّتي " : كيف تجرؤ على مقارنة بطالتكم ببطالتنا ، فنحن نكد وندرس ونتخرج ولا نجد شغلا ، أما أنتم فمجرد حيوانات وجدت لخدمتنا فقط .

الحمار : أوَ ليست خدمتكم كدا وجهدا ؟

أنا : وإن يكن..فلن تقدموا أو تأخروا شيئا أمام تكنلوجيتنا وعلومنا .........

الحمار : لم تأت بجديد يا صديقي .

أنا : وضح كلامك . واياك أن تناديني بالصديق مرة أخرى .

الحمار : الاحتلاط يُعدّ أول بوادر العيّ في الكلام وتنتج عنه عصبية ، والعصبية تفضي إلى نقاش فارغ بين الطرفين ، فاثبت يا انسان ولا داعي لكل هذا التعصب .

أنا : حمار على دراية بعلم النفس!!!

الحمار : ولم لا ! بل وقد نتفوق عليكم في هذا المجال ، وما عصبيتك اللحظة ، وبرودتي إلا دليلا يؤكد كلامي .

أنا : يا لك من حمار وقح .

الحمار : شكرا لك .

أنا " حاولت أن أتمالك أعصابي بكل ما استطعت لكي أفحم هذا الحمار اللعين " : حسنا حسنا من أين اكتسبت هذه الثقافة ؟ لا تقل لي أنك درست في الجامعة ولديك شهادة خخخخخخ ( شعرتُ بالزهو وأنا أوجه له هذا الكلام الموجع ) .

الحمار : بكل تأكيد ، لدينا حمير في مجال الطب ، وحمير في مجال الصحافة ، والادارة ....لكن هناك ثلة غبية لا ننكرها ، ألا تسمع المدرس يصف تلميذه الكسول بالحمار ؟ ، لكن بالمقابل تطلقون على من يتميز بالقوة بأن له صحة حمار .

أنا " قاطعته " : أخطأت أيها الماكر ، نقول : له صحة حصان وليس حمار .

الحمار : لا فرق يا انسان ما دام الحصان من جنس الحيوان .

أنا " بارتباك " : لا لا لا ..الحصان أرشق وأجمل والحمار غبي وأبشع .

الحمار : حسنا . نتفق على أن تقارن صحتك بحيوان ، ونستطيع أن نقيس على ذلك باقي الحيوانات ، وأنا حيوان ، اذن نستنتج حسب معادلة رياضية منطقية أنك تعترف بي رغما عن أنفك .

أنا : تبا لك من حمار غبي ، أو ليس أنكر الأصوات صوت الحمير ؟ هذا قول خالقنا الجليل ، فلا تجادل بعد ذلك .

الحمار : لكن أصواتنا أرحم مليون درجة ، ولا تجلب لنا الآثام والمناكر ، أنظر إلى مئات المغنيين الذين ينبحون بأصوات تصك الآذان ، خخخخخ أسمعت نكتة الشاب الذي أراد أن يصبح مغنيا فتقدم إلى اللجنة ، وعندما أدى أغنيته انفجر الميكروفون لأنه لم يتحمل صوته المريع خخخخخخخخخخ . أما المغنيات فلقد تجاوزوا حتى منطق الغريزة الحيوانية ، فتراهن يستعرضن أجسادهن في وضعيات خليعة ، ولا داعي لأحدثك عن قنوات الجنس والخلاعة التي أخجلت الشيطان نفسه . أكلُّ هذا وتسخرون من صوتنا النكير الذي يهون ويهون أمام ذنوبكم العظيمة التي يندى لها جبين الحمار .

ثم لقد ارتكبت خطئا فادحا ، فأنت تسخر من صوتي الذي هو من صنع الخالق فإن كنتَ تظن نفسك تعيب على المخلوق فأنتَ تعيب في الحقيقة على الخالق .





















--------------------------------------------------------------------------------


أنا " تلقيت كلامه كالسهام الطاعنة " ثم خاطبته محاولا أن أغير الموضوع : اذن أنت عاطل عن العمل ، خخخخخ يا للواقع المفجع ، حتى الحيوان لم يجد شغلا.....

الحمار : إن العين لتدمع وإن النهيق ليقف في الحلق وأنا أشاهد الطلبة المساكين وحملة الشهادات يطالبون بحقهم في الشغل فتنهال عليهم العصا من كل حدب وصوب .

أنا " وقد بدأت أتقبل تدريجيا كلام حمارنا الفهيم " : البطالة جزء من مشكلة دولة والتي هي مشكلة أمة ، ورأس الداء هو الفقر ، بسببه انتشر التشرد ، واستفحلت الجريمة ، وعمّت السرقة ، كيف لا وملايين الأفواه الجائعة لا تجد خبزا تلوكه ، وإن طرقت أبواب الشغل تجد صدا ونفورا .

الحمار : عجبا لكم يا أبناء خير أمة أخرجت للناس ، تتشاطحون في وضع خطط اقتصادية ، وتتناطحون بدراسات غربية ، وأنتم تملكون أعظم الدساتير .

أنا : لا تعمم يا هذا ، فأولئك غرهّم المال ، ونسوا الله فأنساهم أنفسهم ، وسيظلون في غيهم يعمهون ، أما مسألة الدساتير فطبعا لن نجد أنجع منه لحل مشاكلنا ، لكن للأسف لا حياة لمن حكومي .

الحمار : و لا حياة لكم أيضا ، كل شيء ترمونه في يد من يحكمونكم ، أوَ بذلتم تضحيات ومجهودات ، أوَ طبقتم دينكم بقسطاس رفيع ؟ إنكم تثيرون شفقتنا ..البارحة بالسوق قام أحد الباعة بطعن زميل له بسبب شجار حول كيلو تفاح ، وهل سمعت بذلك الاداري الذي ضبطت بحوزته ملايين الدراهم التي اختلسها ، إنكم مساكين تعيشون ارتباكا وتناقضا قولا وفعلا ، تكتبون عن الرشوة وتحاربونها ، وأنتم أول من يشجعها ، بل الطامة الكبرى أن الرشوة أصبحت عندكم مجرد هدية أو قهوة ، أوَ ليست هذه هي الحقيقة ؟ .

أنا : بلى . لكن سندخل الآن في الاديلوجيات الثقافية والاجتماعية ، فالجهل بالدين مرض ينخرنا نخرا ، فطبيعي أن تؤول أوضاعنا إلى ما هي عليه ، نحن نحاول ـ والله يشهد ـ أن نساهم بما نستطيع لنشر بعض من الوعي المتواضع الذي نملكه ، نحاول أن نبين أن الاصلاح يبدأ من النفس ثم يتدرج إلى الأسرة فتكوينها فبنائها فنهوضها .

بالأمس ذهبت لأداء فاتورة الكهرباء ، فوجدتُ اكتظاظا رهيبا للناس ، وعشوائية وتزاحما شديدا . فخاطبتهم بنبرة حزم : فطلبت منهم أن يصطفوا واحدا تلو الآخر ، وشرحت لهم أن النظام سيسهل مهمتنا ، وأننا جميعنا ورائنا مشاغل ، لكن يجب أن نصبر ونضحيّ إن أمكن .

عندها بدت على الأغلبية علامات الرضى والموافقة ، اللهم بعض النظرات الاستفزازية المحقرة ، المهم سارت الأمور بنظام وخير ، وكانت تتكرر كل مرة .
ما قمتُ به يعتبر عملا صغيرا وبسيطا للغاية ، لكن هذا أقل ما يمكن فعله لزرع بوادر الوعي وهذا أضعف الايمان .

الحمار : لقد قلتَها بنفسك ، إنه الجهل وسيظل ينخر فيكم ، إلى أن تستقيم الأمور ، مع أن الجهل يشملك أيضا يا إنسان .

أنا : أجل أنا جاهل بأمور كثيرة ، مغتر بالدنيا وشهواتها ، لستُ بالملاك المنزه أو العالم الجليل ، لكنني أجتهد ما استطعت متجنبا الغرق في غياهب جب الجهل . حسنا أبا صابر ( كنية الحمار ) ، زدني من ثقافتكم الحميرية .




















--------------------------------------------------------------------------------


الحمار : في مجال العلوم ، لديّ صديق في لوس انجلس يعمل على اعادة صياغة نظريات انشتاين وتعديلها .

أنا : حقا ، صديقك هذا انسان مثلي بكل تأكيد ، لكن لم أسمع بذلك في الصحف والأخبار .

الحمار : صديقي حمار يا هذا .

أنا : حمار وانشتاين خخخخخخخخ لا بد أنك حمار مجنون يا صديقي .

الحمار : المجنون هو أنت ، فلقد حذرتني سابقا بأن أناديك بالصديق ، وها أنت تناديني بذلك شخصيا .

أنا " وقد ابتلعت ريقي بغصة مريرة " : أنت حمار حمااااار وستبقى حمارا أيها الحمار .

الحمار : تمالك نفسك يا هذا ، فلقد اعترفت بصداقتي وكفى ، فلا ترهق نفسك بالصراخ .

أنا " لقد أثار عصبيتي فعلا هذا الحمار الخبيث ، آآآآه لو علم بأنني مولع بعلم النفس لسخر مني أشد السخرية ولن أسلم من لسانه السليط " : حسنا حسنا لقد حدثتني عن العلوم ، فماذا عن الأدب ؟

الحمار : لقد أصدرت مؤخرا ديوانا شعريا بعنوان " غراميات حمار " ومطلعه :

ألا الليل أضْنى بظلامه *** والحب أعتى بطِعانه

بعشق الحبيبة مستحمرا *** حُمرا حميراً حجّوا بقطيعه

فارسل لها الأشواق باسمة *** وحزمة تبن دليلا لحبه

حُميرى إني أحبك فاشهدي *** على من في بحور الوله أغرقتِه


أنا : أين أنت يا مجنون ليلى لتسمع مجنون حُميرى .
ماذا لديك أيضا ؟

الحمار : لديّ مؤلفات في مجال القصة وأعرض لك في هذا الاطار " مغامرات حَمّار في مزرعة عمّار " و " حمار في جب المحنة " ، كما لدي كتابات تهتم بالنقد الأدبي وأيضا دراسات اجتماعية واقتصادية وتاريخية ، وأعرض لك مثلا كتابي " الحمير وأزمة الشعير " و " دَور الحمار في الإعمار " و " الفلسفة الحمارية في مواجهة الادعاءات الداروينية " و " الانسان والحمار والغباء البتار " و " الشيوعية الحميرية " و " وعدُ حمّور هل يتحقق ؟ " ..

أنا " مقاطعا " : لحظة ما هذا الكتاب " وعد حمّور هل يتحقق ؟ " .

الحمار : باختصار شديد حمّور هذا تنبأ به شيخ الحمير الأعظم ، حيث أخبرنا بأنه سيكون لنا نحن معشر الحمير وطن خاص بنا ، حيث سيظهر حمار يدعي حمّور وسيجمع الحمير المشتتين في الأرض ، وستتم المطالبة بوطن قومي للحمير ، وبناء على ذلك سيتم توقيع " وعد حمّور " تماما مثل وعد بلفور الشهير وإن اختلفنا في بعض الجزئيات .

أنا : يه يه يه يا لخبثكم أوَ تريدون أن تستوطنوا كاليهود ؟

الحمار : ما داموا قد حققوا ذلك فسنفعل نحن أيضا .

أنا : سننتصر عليهم عاجلا أم آجلا

الحمار : إلى ذلك الحين يحلها الحلاّل .

أنا : حمار صهيوني حقير

الحمار : هي هي يا هذا أنا حمار عربي فاحترم ألفاظك .

أنا " تبا إنه مجرد حمار ولقد بالغت في تكبير الأمر وتصديقه ، خخخخ قال وطن قومي قال خخخخ "

الحمار : ما دمتم ضعفاء فستطمع فيكم حتى الفئران ولن تفعلوا شيئا .

أنا : اووووووف بالله عليك هل أنت مع المسلمين أم الغرب ؟

الحمار : أنا مع الجهة القوية دائما ، ولا يهمني أي اسم أو جبهة أنتمي إليها .

أنا : حمار برغماتي أيضا

الحمار : الزمن لا يرحم يا حبيبي

أنا : لست بحبيبك يا طويل الأذنين ، تكفيك حميرى .

أخرجتُ من جيبي شبكة الكلمات المتقاطعة وانشغلت بها محاولا أن أتجاهل الحمار .

الحمار : حاااااااا الكلمات المتقاطعة أعشقها جدا ولا أحد يسبقني في حلها ، هل أساعدك .

أنا : اممممم دم = عروق ؛ للتعريف = ال ؛ ريحان = حبق ؛ مدينة مصرية أولها د وآخرها ط امممممم

الحمار : دمياط

أنا : المدينة الخالدة امممممم

الحمار : روما

أنا : عليّ الذهاب الآن ، لقد فُجعتُ بلقائك أيها الحمار ، وداعا .

الحمار : لقد سررت بهذا الحديث الشيق معك ، ويبدوا أنك كاتب مقالات ، سأفرح كثيرا لو ذكرتني في احدى مقالاتك .

أنا " ابتسمت وقد زال ما بي من غيظ " وقلت له : لك هذا يا أبا صابر ، أعدك بأن أروي فاجعة لقائي بك لأعضاء المنتديات العربية .

الحمار : الآن يمكنني أن أقول لك إلى اللقاء وليس وداعا ، أتمنى أن تشرفني بزيارة أخرى .

أنا : عندما أفكر في الانتحار فسأزورك .




مرّ أسبوع على واقعة " الحمار " ولا أخفيكم أني رغبت بشدة بزيارته ، خاصة وأنه كان لديّ الكثير لأقوله لكن وقع المفاجأة أربكني ، لكن هذه المرة سأستعد له بكل ما أملك من دهاء في النقاش وسأفحمه ولو كان شيطان الحمير نفسه .


فهل يا ترى سيلتقي بديع الزمان والحمار الفهيم مرة أخرى ؟ وكيف ستكون المقابلة ؟

الله وحده أعلم بذلك ثم قلم بديع الزمان .


تنبيه : الموضوع يحمل في طياته رسائلا وتعرية للواقع ومعالجة دراماتيكية ، قمتُ بصياغتها في أسلوب فني ساخر ، مع اضفاء شيء من الهزلية المضحكة ـ المبكية .

وشكرا

( م ن ق و ل )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسير الريم
المديـر
المديـر



ذكر عدد الرسائل : 180
العمر : 36
البلد : بيتنـــآ
الاوسمه : قصة تحكي عن مجتمعنا..... بصيغة مشفرة 22222210
صورة الدولة : قصة تحكي عن مجتمعنا..... بصيغة مشفرة Senega11
المزاج : قصة تحكي عن مجتمعنا..... بصيغة مشفرة Pi-ca-23
تاريخ التسجيل : 30/04/2008

قصة تحكي عن مجتمعنا..... بصيغة مشفرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة تحكي عن مجتمعنا..... بصيغة مشفرة   قصة تحكي عن مجتمعنا..... بصيغة مشفرة I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 13, 2008 5:26 am

انتهى من القراءة ..


بديع الزمان ..


لن أسهب في المدح أو النقد

فما أنا إلا مجرد قارئ يعرف العد



لكن القصة رغم انها تحتوي على الكثير من

الطيات المفيدة ،، والوقفات اللذيذة ..

إلى أنها لم تشد اهتمامي بما فيه الكفاية ..

في النهاية : الحمار وأنا ..

فكرة رجل واحد مصاغة في شخصين

وبالتوفيق للحمار الديموقراطي خخخخخخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alreeem.mam9.com
 
قصة تحكي عن مجتمعنا..... بصيغة مشفرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الريم :: المنتدى العــام :: منتدى العام-
انتقل الى: